منتدي اصحاب ميكس as7abmixx
رحلة بلا عودة Hgjm3r0
منتدي اصحاب ميكس as7abmixx
رحلة بلا عودة Hgjm3r0
منتدي اصحاب ميكس as7abmixx
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اصحاب ميكس as7abmixx

اصحاب ميكس لتحميل احدث الافلام العربي و الاجنبي و تحميل احلي الاغاني و الكليبات و احدث الالعاب و البرامج الكاملة و الربح من الانترنت و هكر والمصارعه والابراج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة بلا عودة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتخفى
عضـــو جديـــد
عضـــو جديـــد
avatar


عدد المساهمات : 41

تاريخ التسجيل : 25/03/2010

الجنس : ذكر

العمر : 37

رحلة بلا عودة Empty
مُساهمةموضوع: رحلة بلا عودة   رحلة بلا عودة Icon_minitimeالأربعاء 31 مارس 2010, 8:51 pm

رحلة بلا عودة



بلا عودة




انطلق القطار مسرعا في طريقه المرصوف على قضبان تمتد امامه الى
المالانهاية، فصار كمن يسابق الزمان الى مكان بعيد مجهول ! و لم تؤثر
الأمطار العاصفة ،المنهمرة من كل اتجاه على عزيمة سائقه ،الذي مضى ينهب
الأرض نهبا كأنما الكون كله ملكا له...




وعبر نافذة مغلقة تطلعت عينا فتاة هادئة الملامح الى خارج القطار وهى تنظر
لكل شئ بعيون لا ترى أى شئ، كأنما امتزجت المناظر و الألوان و اختفت حدود
الأشياء من حولها،فلم تشعر بهطول الأمطار ولاحتى بالصوت الرتيب للقطار،لم
تتمكن مراكز الحس المنتشرة في أنحاء جسدها من الإحساس بكل ما يدور من
حولها،فبدت منعزلة عن كل العالم حتى عن جسدهانفسه!! و كيف يمكن أن تشعر بكل
ذلك و بداخلها مسرحا للـألم ؟!!.. أحست بقبضة قاسية تعتصرقلبها دون رحمة و
تلقيها في بحار من الوحدة والمعاناة ، و افكارا تحاصرها و تشعرها بالقلق
والخوف من مستقبل مظلم و حاضر جريح ....




توقف القطار فجأة و أصدرت عجلاته صريرا مزعجا ،خلصها للحظات من هذا الحصار
الذي تعيشه منذ أيام، وتنبهت أنها قد وصلت لوجهتها ترددت للحظات قبل أن
تحزم أمرها لتغادر القطار وراء ركاب آخرين أخذوا يتدافعون في طريقهم للخارج
باحثين عن مكان يختبئون فيه بعيدا عن أمطار منهمرة كالسيول ،أما هي
فاجتازت صالة الوصول الى خارج المحطة تتابعها عيون الناس في دهشة واستنكار
،فهي لم تحتمي بمظلة تقيها لطمات المطر،كما أنها لاترتدي معطفا يحميها من
برودة تنخر العظام !!!...و ربما لو كانوا يعلمون بالنيران المشتعلة في
صدرها لما وجد التعجب لعقولهم طريقا ....




ظلت تسير وتسير في طريقها المعتاد،والذى كان خاليا اليوم ،و كأنما قد تحالف
مع كل ما يحيط بها ليعمق شعورا بالوحدة يملأ قلبها... لم تكن تهرب من شئ
يطاردها، بل كانت تهرب من ذاتها،من نفسها التي تشعر بذنب يفوق احتمال البشر
.....كل البشر!!!




و خطر على بالها تساؤل مُِلح ... "الى أين أذهب ؟!.. ولم جئت؟! وماذا سأفعل
ان استمر سيري في هذا الطريق ؟ ؟..!!!.." بحثت عن اجابة لتساؤلاتها في
ضراوة فلم تجد سوى أنها لا تدري..لا تعلم..لا شئ !!! توقفت وقد قررت أن
تعود ...أن تستقل القطار المعاكس و أن تعود... استدارت لتراه أمامها ...ظهر
فجأة ولم يكن ما يفصلها عنه سوى بضعة أمتار، وتلاقت عيونهما بصراحة لأول
مرة بلا خوف...بلا قلق من الناس أو سواهم .




كلمات من الحب و الشوق تراسلت بها العيون التى حاولت أن تخفى اللوم و
العتاب .كانت عيناها منهكتان من السهر و الوحدة ،اما عيناه فكانت تغلفها من
رأسها وحتى اخمص قدميها، تمنت في هذه اللحظة أن تركض نحوه،أن تدفن رأسها
فى صدره الواسع، أن يحتويها بين ذراعيه القويين، أن يربت على كتفيها بيديه
الحنونتين .... و لكنها لم تستطع التحرك وكأنما قد تجمعت أحزانها لتشكل
جبلا ضخما يثقل كاهلها ، أحجم من قدرتها على كبح جماح دموعها ،فانهمرت
ساخنة غزيرة و اختلطت الدموع بالامطار ،و فى غفلة منهما وجد كلاهما الآخر
أمامه ،و لم يهتم أحدهما بمن سار نحو من.... و من اتجه الى من،كل ما اهتما
به هو أنهما يقفان فى هذه اللحظة متقابلين ،و سنتيمترات قليلة فقط هى ما
تفصل بينهما، كانت عيناها لا تزال شديدة الحمرة،ولم تتوقف بعد عن ذرف
الدموع ؛ همس لها بصوت هادئ خفيض كانما يخشى أن يسمعه أحد رغم كونهما فى
شارع خالٍ من البشر.... "سامحيني".. ...انساب صوته في نعومة و رقة إلى
أذنيها،سرت قشعريرة خفيفة في جسدها و اختلجت شفتاها.. كان يود لو أنها ترفض
اعتذاره أن تلومه ،أن تصرخ، أن تحمله المسئولية؛ لكنهاخفضت رأسها قائلة
"لا ...لم يكن خطأك ..." ترقرق الدمع في عينيه و أطرق برأسه في حزن كأنما
يستنكر نفيها عدم قدرته على منع ما حدث ؛سارا متجاوران دون أى كلمة أو نظرة
أخرى ، مجرد سيرهما متجاورين ولد لديهما احساسا صادق بالأمان و الدفء رغم
البرد القارص ....توقفت فجأة أرادت أن تقول شيئا ما ، لكن الكلمات ذابت عند
شفتيها ،و لم تستطع الكلام ،استداراليهامدركا للصراع الدائر داخل حدود
جسدها،خلع نظارته الطبية التي بللتها قطرات المطر، أراد أن يخفف عنها و
لكنه لم يكن يعلم لذلك سبيلا.




اقترب منها في حذر قائلا "...أنا....أنا..أنا أحبك.."أحست بقلبها يخفق في
شدة، رفعت عيناها اليه و قالت في اقتضاب.... "أعلم" ... لاح على شفتيه شبحا
لابتسامة تلاشت مع رغبة ملحة في تساؤل تردد كثيرا قبل طرحه..."..و
أنت...هل ...هل ...هل تحبـ....."قاطعته فى ثقة قائلة "طبعا "....قالت ذلك
ببساطة شديدة دون حتى أن تعى قولها فابتسم وهو يكاد أن ياكلها بعينيه و
ابتسمت رغما عنها و خفضت عينيها وحمرة الخجل تورد وجنتيها ،فاتسعت ابتسامته
و أحس بسعادة غامرة، و تمنى لو أنه قد أفصح عن مكنون صدره من قبل ،كان يود
أن يحتضنها و ان يرقص معها فوق السحاب ،و لكنه أفاق عندما اغرورقت عيناها
بالدموع و ما لبثت أن قالت ."ما حدث كان رهيبا....رهيبا جدا...كان أسوأ يوم
في حياتى "أحس بألم شديد من كلماتها ،حاول تهدئتها ،مد يده ليحتضن يدها
فسرت في جسدها رعشة خفيفة، لم تدر ان كانت بسببه أم بسب المطر و البرد ، و
أحست بأشواقه تحيطها و بصدق عينيه يطرد الهواجس و المخاوف من قلبها .




أكملا طريقهما متشابكى الأيدى ،تطلع الى السماء و قد توقفت سحبها عن ارسال
الأمطاروقال فى ندم وحزن شديد "لو كنت قد وصلت فى الوقت المناسب لكنت
..."قاطعته فى حزن أشد " انه القدر"قال فى عناد "نحن من يصنعه"ردت عليه
بايمان حقيقى"بل هو مكتوب عند خالقنا وليس بيدنا" حاول أن يعارض، لكنه لم
يستطع سوى الصمت!!!..




امتد ذراعه ليحيط بخصرها و تطلعت عيون كلٍ منهما بالآخر، وبدأت الحياة تدب
من حولهما ، التقطت الآذان شقشقة العصافير السعيدة،و هديل الحمام الحزين،
وظـلا يسيران في طريق محفوف بأشجار الصفصاف العتيقة.




قالت له دون أن تنظر اليه "أخشى أن أفقدك،أن تتركنى أو أتركك لعالم آخر
"قال لها فى عزم شديد "لا تخافى.... لن أبتعد عنك...لن يفرقنا الزمان أبدا
"ردت وهي ترفع عيناها المكسوتان بالدمع "أعلم أنه لا سبيل لهزيمته أبدا "
صمت قليلا ... وبدت في عينيه اكثر نساء الأرض جاذبية و اجملهن على
الاطلاق...وقف امامها ،حطت يديه عل كتفيها، امسكها فى قوة،سدد نظراته الى
عينيها و سألها فى حزم "هل تتزوجينى ؟ "تطلعت اليه في دهشة حقيقية "كرر
مطلبه " "هل تتزوجينى؟"




قالت في استنكار"رغم كل ماحدث؟!!"




-"هل تتزوجينى؟"




-رغم كل ما تعرفه؟!!"




_"هل تتزوجينى؟"




-"ألن يقف ذلك حائلا بيننا؟؟"




-"هل تتزوجينى؟"




-"لن تندم ؟"




-"هل تتزوجينى؟"




صمتت ولم تدري ماذا تقول و كيف ستكون حياتهامن دونه سالها مرة أخرى"هل
تتزوجينى؟....أرجوك...... تزوجينى...." أومات يرأسها ايجابا ، ابتـسم فى
سـعادة ، أرادت أن تـقـول شيئا ما، فأوقفها........وضع أنامله عل شفتيها..
و..أوقفها..استسلمت له وقد أيقنت ان هذا هو ما يريده.




تعاهدا على الاخلاص ما تبقى لهما من العمر ، و أطلت الشمس بأشعتها الدافئة
من بين الغيوم ...أطلت كأنما تود أن تشهد على ميثاق طاهر من الحب
الصادق،وعلى نسيان ما حدث بكل آلامه و أحزانه و عهدا بأن يسيرا سويا في
طريق الحياة و أن يستمرا بلا عودة اى عودة لجراح الماضى و ذكرياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RaMy BaKaR
الريــــــس الكــبــــيـــر ™
الريــــــس الكــبــــيـــر ™
RaMy BaKaR


عدد المساهمات : 1251

تاريخ التسجيل : 19/02/2010

الموقع : https://as7abmixx.yoo7.com

الجنس : ذكر

العمر : 31

رحلة بلا عودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة بلا عودة   رحلة بلا عودة Icon_minitimeالأربعاء 31 مارس 2010, 9:05 pm

ياااااااااااه بجد كلام جامد جدا يا محمد تسلم ايدك يا بوب
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7abmixx.yoo7.com
المتخفى
عضـــو جديـــد
عضـــو جديـــد
avatar


عدد المساهمات : 41

تاريخ التسجيل : 25/03/2010

الجنس : ذكر

العمر : 37

رحلة بلا عودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة بلا عودة   رحلة بلا عودة Icon_minitimeالجمعة 09 أبريل 2010, 12:06 pm

thankes ya ramy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة بلا عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة الخلود
» عودة مع النجم والفنان حسن الاسمرانى - واغنية - انا مش زعلان - مع السلطان طه الحكيم
» حصريا مع - احمد كركر - في عودة القرد في الشنطه الجلد - توزيع النجم - محمد مصطفي ويوي - cdq2010

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اصحاب ميكس as7abmixx :: شبابيك اصحاب ميكس :: الحب والرومانسيه-
انتقل الى: