رحلة الخلود

موضوع: رحلة الخلود الجمعة 21 مايو 2010, 2:24 pm

القبرأول منازل الأخرة ، حفرة نار للكافر، والمنافق وروضة للمؤمن، ورد العذاب فيه على معاص منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللوط والربا وعدم رد الدين ، وغيرها .وينجي منه العمل الصالح الخالص لله والتعوذ من عذابه وقراءة سورةالملك وغير ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهمالنفخ فى الصورهو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع :قال تعالى (ويوم ينفخ فى الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) .، فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث :قال تعالى (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )البعثثم يرسل الله مطرا فتنبت الأجسام (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقا جديدا لايموت ، حفاة عراة ،يرون الملائكة والجن ،يبعثون على أعمالهمالحشريجمع الله الخلائق للحساب ،فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدرة 50ألف سنة ، كأن دنياهم ساعة فتدنوا الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم قدر أعمالهم فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءة ويلعن بعضم بعضا ،ويعض الظالم على يديه وتجر جهنم بـ70ألف ملك فإذا رآها الكافر ود افتداء نفسه أو أن يكون ترابا ، أما العصاه :فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوي بها والمتكبرون يحشرون كالنمل ويفضح الغادر والغال والغاصب وياتي السارق بما سرق وتظهر الخفايا أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر.الشفاعةخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم وعامة للنبي وغيره كاخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهمالحسابيعرض الناس صفوفا على ربهم فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ،فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الجحة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والآعضاء حتى تثبت ويقروا بها ، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال له (سترتها عليك فى الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وأول ما يحاسب أمة محمد ، وأول الأعمال حسابا الصلاة وقضاءا الدماء ..تطاير الصحفثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا (يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) المؤمن بيمينة والكافر والمنافق بشماله وراء ظهرهالميزانثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان ،تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ومما يثقله (لا إله إلا الله ..) ، وحسن الخلق ، والذكر :كالحمد لله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .الحوضثم يرد الحوض من يشرب منه لا يظما بعده أبدا ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن ،وأحلى من العسل ، وأطيب من المسك ،وأنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ، طوله أبعد من أيلة بالأردن ، ياتي ماؤة من نهر الكوثر .امتحان المؤمنينفى أخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ،فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ولا يبقى إلا المؤمنون ، فيأتيهم الله فيقول (ما تنتظرون ؟) فيقولون (ننتظر ربنا ) فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجدا إلا المنافقين ، قال تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون) ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .الصراطجسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه ،وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه (مدحضة مزلة ،عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان .. أدق من الشعرة وأحد من السيف ) صحيح مسلم وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم فى طرف إبهام رجله ، فيضئ لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين كالبرق وكالريح وكالطير وكاجاود الخيل والركاب (فناج مسلم ومخدوس مرسل ومكدوس فى جهنم ) متفق عليه أما المنافقون فلا نور لهم ، يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بور ، ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون فى النار .الناريدخلها الكفار ثم بعض العصاه من المؤمنين ثم المنافقون، من كل 1000يدخلها 999 لها 7 أبواب ، أشد من نار الدنيا 70مرة، يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبية مسيرة ثلاثة أيام ، وضرسة كجبل أحد، ويغلظ جلده ويبدل ليق العذاب ،شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ، وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد، أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال ، قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70عاما عند وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم وظلها يحموم ، ولباسها نار ، تأكل كل شئ فلا تبقي ولا تذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والأفئدة .القنطرةقال صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم فى الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم فى دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله فى الجنة منه بمنزله كان فى الدنيا ) صحيح بخاريالجنةمأوى المؤمنين ، بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها 8 أبواب ، عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام ، لكنه يغص بالزحام ، فيها 100درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها ، وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، تجري دون أخدود ، يجريها المؤمن كما كما يشاء ، أكلها دائم دان مذلل ، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا ، له في كل زاوية أهل ، جرد مرد كحل ، لا يفني شبايهم ولا ثيابهم ، لابول ولا غائط ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسان أبكار عرب أتراب ، أول من يدخلها محمد صلي الله وسلم والأنبياء ، أقلهم من يتمنى فيغطى عشرة أضعافه ، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم نعيمها رؤية الله ، ورضوانه ، والخلود

موضوع: رد: رحلة الخلود الجمعة 21 مايو 2010, 6:48 pm

تسلم ايدك يا محمد
في ميزان حسناتك يا رب
وربنا يرحمنا برحمته
تقبل مروري المتواضع

موضوع: رد: رحلة الخلود الجمعة 28 مايو 2010, 2:25 pm

thx 3 el tobic

موضوع: رد: رحلة الخلود الخميس 17 يونيو 2010, 4:57 pm

جميل الموضوع تسلم ايدك

» رحلة بلا عودة